^^عشـــــــــــــــــــــــــــــــق انثــــــــــــــــــــــــــــى^^
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

^^عشـــــــــــــــــــــــــــــــق انثــــــــــــــــــــــــــــى^^

للمـــــــــــــــــــــــــــرأه فــــــقــــــط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه رائعه ادخل وشووف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كبرياء انثى
مشـــرفه قسم الروايات والقصص ألمتالقه
كبرياء انثى


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 14/09/2009

قصه رائعه ادخل وشووف Empty
مُساهمةموضوع: قصه رائعه ادخل وشووف   قصه رائعه ادخل وشووف Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 9:43 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه القصه المفيده :::
***********************************
^^إنجاز حياتي^^
تقول::

أعيش في أسرة مكونه من ثلاث فتيات وأخ وترتيبي الأولى ، فأنا كبرى أخواتي سمعت من صديقاتي دائما أن الأكبر مدلل ومح اهتمام الوالدين ، ولكن الواقع الذي عشته مخالف لذلك تماماً ، فالدلال والاهتمام والمعامله الخاصه هي لأخي الذي كان ترتيبه الثالث وكان متميزا عنا في كل الأمور ، فهو في حاجاته التي يقتنيها ويشتريها يختلف عنا نحن الفتيات . فطلبه مجاب في أي ظرف ، وفي أي وقت يخرج ويسهر ويقتني أشياء ثمينه ، اما نحن فدائما طلبنا مرفوض ، ونتيجة لهذه المعامله أخذ ينحى منحى آخر ، فكان يصب جام غضبه لأتفه الأمور على أخواتي الصغار ويستخدم ذراعه بدلا من لسانه ، أما والدي فقد كانا غير عادلين لحل أي مشكله تتعلق به ، وكان الحل دائما هو التوبيخ لنا بحجة أننا نتدخل في شؤونه الخاصه .
وأصبح المنزل رحى للشجار يوميا من تصرفاته . ويوما في حفل التخرج في المدرسه كنت أتوقع حضور والدتي وحزنت لأن والدتي لم تكن بين الحضور ، وعندما رجعت من المدرسه سألتها عن سبب عدم حضورها ؟!!
فقالت بكل برود : لأنك بالأمس تشاجرت مع اخيك في موضوع لم يكن يهمك أنتي بل هو يتعلق بأختك الأخرى .
قلت لها : وهل جزائي أن لا تحضري حفل تفوقي ؟!
أسرعت بالقول : <أتمنى أن يكون تفوقك في معاملة أخيك بديلا لتفوقك بالدراسه .>
قلت لها :< ماذا تعنين بتفوقي في معاملة أخي ؟ وهل سألته يوما ان يحسن في معاملته لأخواته الصغار؟! نريد العدل في هذا المنزل>
وبعدها فورا أستقبل وجهي ضربه مبرحه لم أتوقعها.
جلست في مكاني أبكي وقلت في نفسي بدلا من ان اتلقى القبلات في هذا اليوم والمدح والثناء , استقبلت بتلك المعامله !!..
ومرت الأيام وكنت أتحاشى التعامل معه لأن الهزيمة دائما من نصيبنا .
انتظمت في الجامعه وقد لا تصدقون كيف كنت اجد في الجامعه متنفسا رحباً لنفسي وراحتي !.. ويكفيني أنني أستقبل صديقاتي بالابتسامه والسؤال عن الحال والمساعده في المقررات ، وذات يوم وأنا عائده من الجامعه رأيت والدتي ووالدي في حاله مزريه ، فأمي تبكي ، ووالدي منكس رأسه والدموع محتبسه في عينه. قطعت الهدوء باستفساري : (( مابكما ؟! هل هناك مشكله ؟!)) لم يردا علي وهذا أمر قد اعتدت عليه فأمسكت بكتبي ، وذكبت إلى غرفتي وأنا أحدث نفسي.. متى سيعلمون أنني كبرت وأن معاملتهم لي لا بد أن تتغير . وفي اليوم نفسه وبينما أنا أذاكر دروسي سمعت صوت شجار كبير في صالة المعيشه ، ركضت مسرعه وأنا أظن أن إحدى أخواتي الآن ترفع راية المساعده والعون . ولكن عند وصولي للمكان ولأول مرة أرى هذا المشهد !! فالشجار بين ابي وأخي ووالدتي تبكي لا تدري ماذا تفعل ؟ ولأول مرة أرى دموع أخي على خده إنه موقف غريب وعجيب.
قلت للحضور : هل أستطيع أن أفهم ماالذي يحدث هنا ؟ هل أستطيع مساعدتكم ؟!
نظرت والدتي إلي نظرة ساخرة وقالت : (( متى عملت شيئأ يذكر بخير ؟!))
قلت لها : سامحك الله .. حسنا إذا كان هذا تفكيركم فوجودي ليس مهما بينكم .
وأخذا أخطو نحو غرفتي فسمعت نداء والدي (تعالي يا ابنتي ،أردي أن أتحدث إليك). وصدقوني أعزائي هذه أول مرة يريد فيها أبي أن يتحدث إلي !! قال لي : هيا أردي أن أتحدث إليك في غرفة الطعام ، خفض رأسه ووضع يده على وجهه ، وقال ابنتي إنني أمر بمشكله كبيرة وجسيمه .. أعترف لك انني أخطأت في تربية اخيك، وهذه هي النتيجه... وسكت برهه، ثم قال : أخوك يتعاطى المخدرات !!
وضعت يدي على رأسي وصرخت : ماذا ؟!... لا أصدق ذلك متى حصل ؟!!
قال : الا تلاحظين كثرة شجاره وانعزاله ، ودائما يتقيأ لا يأكل ، وانخفاض وزنه المفاجئ.
قلت وهل عرضت حالته على الطبيب ؟
تنهد بزفرة تدل على اليأس والفشل ثم قال : نعم، والطبيب لا يشجع أن يدخل المستشفى ، لأن ذلك سيؤثر على مستقبله، ومثل حالته تتطلب الانعزال التام عن المجتمع ، وأن يكون أحد يلازمه حتى يتعدى فترة إنسحاب المخدر عن جسمه .
قلت له : وكيف يتابع الطبيب حالته ؟
قال ابي: سيزوره من وقت لآخر،
قلت : أبي والآن ما العمل ؟..
فقال لا أدري يا ابنتي وأخذ يضرب كفا بكف ، ومكث في الغرفه. وانسحب أبي يجر وراءه أذيال الخيبه والهزيمه . وجلست أفكر في المشكله الكبيرة التي ةقعت علينا بسبب الدلال الزائد وسوء المعامله . وطرأت على بالي فكرة ، أسرعت نحو ابي بينما كان مع والدتي
وقلت لهما : هل أستطيع أن اتحدث إليكما ؟
فقال ابي: تفضلي من غير استئذان، فالتفت إلي والدي
وقلت له : أردي أن اقدم الساعده لأخي.
أولاً: سنوفر له مكانا بعيدا عن أعين العائله والناس ، وأنا سأكون معه وأتبع تعليمات الطبيب أولا بأول،
قاطعتني والدتي قائله بسخريه : والجامعه ودراستك يا شاطره.
فقلت لها : استطيع ان أوقف قيدي لهذا الفصل الدراسي ، لا عليكما سأذهب غذا للسؤال في هذا الموضوع .
وعدت من الجامعه حامله بشارة بأنني استطيع أن أوقف قيدي وأنني قد قدمت الطلب حالا . وبالمقابل حمل أبي بشاره لنا بأنه حصل على مكان يستطيع اخي المكوث فيه وهو عباره عن شاليه لأحد أصدقائه.
وأعددت العده وجهزت حقيبتي للذهاب للشاليه مع أخي ، واشتريت كتبا تخص هذا المجال لأنني لا أفقه فيه شيئاً ، واتفقنا مع والدي على أن يكون الاتصال أسبوعياً, وقبل الذهاب إلى هناك جلست مع الطبيب المعالج وعلمني كيفية التعامل معه، ووضح لي كيفية استعمال الأدويه ، وأخبرني بالمعاناة التي سألاقيها معه من ضرب وشتم وصراخ ، فقلت في نفسي وما أدراك أيها الطبيب،
لقد تلقيت هذه المعامله منذ سنوات طوال . وكان اللقاء في الشاليه الذي يتكون من صاله خاليه من الأثاث وغرفه صغيرة تضم الحقائب. ولأول وهله أرى أخي في ضعف وانكسار لا يستطيع الجلوس لبرها! وكثير الحديث لا يأكل ولا يشرب. وفي أول ليله معه بدأ يهرش جسمه ويدور حول المكان ، وزادت تحركاته، وكان يتحدث بأمور لا أفهمها وبدأت نوبات الصراخ كان يصرخ علي ويقول أعطيني الأبرة ، قلت له ليس عندي ماتريده اصبر ، عليك بالصبر وزادت جحدة صراخه ، حتى وصل إلا أنه بدأ يشتم ومن ثم الضرب وأخذ يلاحقني ويضربني ضربا مبرحاً، إلى أنه رماني بكوب جرح يدي ، ولم اهتم بامري كثيرا فقد كنت اهتم بامره، وكنت أسجل حركاته وسكناته واقواله على دفتر ليتابعه الطبيب عند زيارته القادمه ، وكل اهتمامي أن يرجع أخي لطبيعته، استدرجته إلى الغرفه حتى دخل ثم خرجت مسرعه ، وأقفلت عليه الباب وأخذ يصرخ طوال الليل مع الضرب على الباب بقوه ... لم أنم ، وكان ملجءي الوحيد هو الخلوة مع كتاب الله سبحانه وصلاة القيام ومن ثم الدعاء له ، وعند الصباح كنت أعد الإفطار الصحي وأفتح الباب لأرى المكان في حالة فوضى وهو ملق بجسده على الأرض ، بكيت لحاله وعلى شبابه . أيقظته من النوم وكان قد رجع كالطفل يسأل عن الشارده والوارده وما الذي حدث بالأمس ؟
واستقبلته بابتسامه وقلت له : أنت البطل ، لم تفعل شيئاً ... وفقد الشهيه للطعام وكنت ارجوه أن ياكل ولكنه كان يشعر بالدوار !!! لقد كان قلبي دامياً لما وصل إليه حاله ، وكان دعائي دائما : ( اللهم اجعل القرآنا الكريم ربيع قلوبنا) ألازمه طوال النهار ، نقرأ قليلا ونخرج للشاطئوكان النهار لدي يمر سريعا، أما الليل فكنت أستقبله بقلب جامد ، ودعاء صابر ، ومر أسبوع يعتبر أثقل الأسابيع ، وزارنا الطبيب وعاينه وزودنا بالأدويه وبدا وزنه بالأرتفاع قليلا . أثنى الطبيب علي وبعدها بيومين زارنا أبي واستقبلني بتحيه حاره ، وأخذ ينظر إلي ويقول : أنت عظيمه بارك الله فيك ، وسأل عن الجرح الذي في يدي ؟
قلت له: سقطت في المطبخ وأنا حامله الكوب، جلس مع أخي ووجد حالته النفسيه جيده ، أوصل إلينا احتياجاتنا ورجع عائدا إلى المنزل.
ومر ثلاثة شهور،و خفت حدة أخي ، وأعددت معه برنامجا يوميا نقضيه بين قراءة وسماع شريط واللعب مع الشاطئ . واجمل يوم لا أنساه في هذه الفترة عندما طلب مني أن أستمع منه بعض بعض الآيات التي حفظها . وكان حريصا على أداء الصلاة في وقتها .. في هذه الفترة كان الطبيب يزورنا من وقت لآخر مع أبي ، إلى أن جاء ذلك اليوم ، عندما قرر الطبيب أن أخي الآن قد عوفي من المخدرات تماما ، وأصبح جسمه سليما منها !! فرحت وكانت فرحتي لا توصف حمداً لله سبحانه ، واستبشرت خيرا ً طلب الطبيب من أخي أن يجلس معه على الشاطئ برفقة والدي وكنت لا أعلم فحوى الحديث الذي دار بينهم،
عدنا إلى المنزل وكنت قد اشتقت كثيرا لوالدتي وأخواتي . ورجعت ولأول مرة تستقبلني أمي بحراره وتأخذني بالأحضان قبل أخي . وأقول في نفسي : منذ شهور تركت البيت وهو خرب والآن رجعت إليه وهو عامر بالحب والتفاهم والعدل آه والعدل.
ومرت الأيام وترك أخي أصحاب السوءوالتزم بصحبه أصدقاء قلوبهم معلقه بالمساجد ، واجتهد في دروسه وكان يحترم أخواته واخذ يناديني يا الغاليه !!
حفظ ثلاثه أجزاء من القرآن الكريم ، وذهب عدة مرات للعمرة والآن هو يدرس في كلية الطب .
أما عني فأنا تخرجت من الجامعه منذ سنه ، وأم لولد ، وعاهدت نفسي أن تكون معاملتي لابنائي عادله .. ظل أمر أخي في طي الكتمان حتى يومنا هذا ، والجرح الذي أصبت به أثناء وعكته ، بقي له أثر بسيط في يدي كلما نظرت إليه يذكرني بإنجاز عظيم في حياتي .
*******************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه رائعه ادخل وشووف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفكار رائعه مع اطفالكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
^^عشـــــــــــــــــــــــــــــــق انثــــــــــــــــــــــــــــى^^ :: اقسام المنتدى :: منتدى القصص والرويات-
انتقل الى: